وقالت كالاس: "من أجل تنفيذ إجراءات منسقة لتقوية حلف شمال الأطلسي وزيادة دعم أوكرانيا بالتوازي، من المهم للغاية التوصل إلى اتفاق في فيلنيوس يقضي بأن الإنفاق الدفاعي لجميع الحلفاء سيرتفع على الفور إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي".
وأكدت كلاس أنه في المستقبل، يجب زيادة الإنفاق إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتابعت، بحلول عام 2030، ستزيد استثمارات تالين في الدفاع الوطني إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي.
ونوّهت كلاس إلى حاجة أوكرانيا للانضمام إلى الناتو بعد انتهاء الصراع العسكري في البلاد.
في وقت سابق، صرح وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، بأن كييف لن تكون راضية عن أي قرار آخر لقمة "الناتو" في فيلنيوس، المقرر عقدها بين 11 و12 يوليو/تموز، باستثناء الدعوة للانضمام إلى الحلف.
وقال كوليبا: "إذا قرر الحلفاء فيما يتعلق بمسألة عضوية الناتو في فيلنيوس أنهم سيؤكدون ببساطة سياسة الباب المفتوح للمرة 130، فهذه نتيجة غير مقبولة لقمة فيلنيوس بالنسبة لأوكرانيا".