وأضاف المكتب الصحفي: "كأداة معتادة لتنفيذ خططها التخريبية، تعتزم أجهزة المخابرات الأمريكية مرة أخرى استخدام المتطرفين الإسلاميين، الذين يطلق عليهم الآن" المعارضة المعتدلة".
وبحسب جهاز المخابرات الخارجية الروسي، فإن "إدارة هذا النشاط الإجرامي تتم في القاعدة العسكرية الأمريكية في "التنف"، حيث يتم تدريب العشرات من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (تنظيم إرهابي محظور في روسيا)".
وقالت الخدمة الخاصة إن: "الأمريكيين يجددون بانتظام صفوف الإرهابيين، ويطلقون سراحهم من السجون في الجزء الشمالي الشرقي المحتل من سوريا".
وأضافت: "يتم جلب الأسلحة الصغيرة والذخيرة وأنظمة الصواريخ المضادة للدبابات بواسطة الشاحنات إلى معسكرات التدريب".
وبحسب جهاز المخابرات: "إن السخرية في المهام التي حددها الأمريكيون لقادة العصابات مثيرة للإعجاب. من بين الأهداف ذات الأولوية، أماكن تجمع الناس والمحلات التجارية والمؤسسات الحكومية".
وقال إن "الطريق السريع المهم استراتيجيا بين مدينتي تدمر ودير الزور يتعرض لهجوم من قبل الإرهابيين".
ووفقا له، فإن هجمات المسلحين الذين تسيطر عليهم واشنطن في محافظتي السويداء ودرعا "يتم تنسيقها في الوقت الفعلي من قبل مجموعة من ضباط المخابرات الأمريكية الموجودين في المنطقة".