موسكو - سبوتنيك. وقالت الخارجية في حديث لوكالة "سبوتنيك"، "وفقًا للمعلومات المتاحة للجمهور، فإن عددًا كبيرًا من المرتزقة من جميع أنحاء العالم يقاتلون إلى جانب نظام كييف"، لافتة إلى أن "الغرب يستخدم مجموعة متنوعة من المنصات لتجنيدهم".
وأشارت إلى أن الأرضية الخصبة لمثل لهذا النوع من العمل يتم إنشاء أغلبيتها في "مناطق رمادية" لا تسيطر عليها السلطات الشرعية، فضلا عن ارتفاع نشاط الجماعات الإرهابية، والمشكلات المزمنة ذات الطبيعة الاجتماعية والاقتصادية.
وأكدت الخارجية أنه، "لا يوجد لديها أدنى شك في أن المخابرات البريطانية تقف على الأرجح وراء هذا الإجراء (البحث عن مرتزقة لأوكرانيا).
وفي وقت سابق، نشر إعلان وظيفة شاغرة على الموقع الإلكتروني لمحرك البحث الخاص بالبحث عن العمل "أدزونا".
ووفقاً للمعلومات المقدّمة في الموقع، يتم البحث عن الأشخاص الذين يشغلون منصب "فني إصلاح عسكري" على أساس التفرغ، ويُعرض على المتقدمين إبرام عقد لأجل غير مسمى، ثم يوعدون بـ 20 ألف جنيه إسترليني.
ويقول إعلان الوظيفة، "ندعو مواطني الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى المشاركة في برنامج تطوعي لمساعدة أوكرانيا على أساس تنافسي.. وللمشاركة في الهجوم المضاد الأوكراني، يلزم وجود متخصصين عسكريين يتمتعون بصحة جيدة واستقرار نفسي. وعلى المشاركين فهم جميع المخاطر والتوقيع على التنازل".
إضافة إلى ذلك، يضمن صاحب العمل الحصول السريع على جنسية المملكة المتحدة أو الاتحاد الأوروبي بعد انتهاء العقد والتحقق من الأهلية.