وقال هرتسوغ قبل مغادرة إلى العاصمة الأذربيجانية باكو: "إيران سبب لعدم الاستقرار، في ظل مساعيها لإضعاف تحالف إسرائيل وعملية التطبيع مع دول المنطقة".
وتعد زيارة الرئيس الإسرائيلي إلى باكو، هي الخطوة الأخيرة في توسيع مستمر وعلني جدا للعلاقات الثنائية مع أذربيجان، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وفي الشهر الجاري، نفت إيران صلتها بتهمة التخطيط لاغتيال مسؤولين والعمل على إسقاط الحكم في أذربيجان.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان له: "من المؤسف أن تعتقل أذربيجان مواطنيها لفترة طويلة بتهم كاذبة وإدعاءات بصلتهم بمؤسسات إيرانية"، نافيًا وجود أي صلة رسمية أو غير رسمية بين هؤلاء الأشخاص مع جمهورية إيران.
ويأتي تصريح "الخارجية الإيرانية" ردا على إعلان الحكومة الأذربيجانية، أنها "اعتقلت 9 أفراد على صلة بإيران بتهمة التخطيط لاغتيال مسؤولين، والعمل على إسقاط النظام الحاكم في أذربيجان".
وتأتي هذه الاعتقالات بعدما توترت العلاقات بين أذربيجان وإيران بشكل متزايد في الأشهر الأخيرة، ووصل الخلاف إلى ذروته عندما فتحت باكو سفارة لدى إسرائيل في مارس/ آذار الماضي.
وأعلنت إيران، في الآونة الأخيرة، طرد 4 دبلوماسيين أذربيجانيين من البلاد، مؤكدةً أن وزارة الخارجية اعتبرت الدبلوماسيين الأذربيجانيين "أشخاصا غير مرغوب فيهم".
يأتي ذلك رداعلى طرد أذربيجان، الشهر الماضي، 4 دبلوماسيين إيرانيين في أحدث مؤشر على تدهور العلاقات بين الجارتين.