وأضاف: "شدة المواجهة والانفجار يزدادان أكثر فأكثر في كل مرة. كل شيء يسير إلى نقطة حرجة، لأنه كانت هناك اشتباكات واسعة النطاق بين الصرب وشرطة ألبان كوسوفو وقوات كوسوفو".
وقال خارتشينكو للصحفيين: "إنهم مكلفون من قبل الأمم المتحدة بتوفير الأمن والضمانات للصرب، وهذا لم يحدث".
وتابع: "تم ذلك بشكل مشروط منذ بداية بقاء قوة كوسوفو(قوات دولية بقيادة الناتو) وانتشارها في المقاطعة. الآن تم تجاهل هذه المهمة تمامًا، وهذه هي خصوصية هذا التصعيد، لقد انحازوا علانية إلى شرطة كوسوفو أو القوات الخاصة لكوسوفو، ووقفوا معا".
وكما جاء في بيان الخارجية الروسية أصبح ذلك عامل تصعيد.
وتجمع آلاف من صرب كوسوفو، صباح اليوم الإثنين، أمام مباني الحكومة المحلية في شمال الإقليم وبدأوا يطالبون بسحب شرطة كوسوفو واستدعاء رؤساء البلديات من ألبان كوسوفو.
وتوزع جنود من وحدة الناتو التابعة لقوة كوسوفو مع وسائل تفريق المظاهرات بالقرب من مباني بلديات زفيكان وليبوسافيتش وزوبين بوتوك، وخلفهم توجد قوة كبيرة من شرطة كوسوفو تمنع صرب كوسوفو من الاقتراب من المباني.
وبدأت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن. واستخدم الغاز المسيل للدموع وألقيت عشرات القنابل الصوتية وأطلقت أعيرة نارية. وأبلغت السلطات الصربية عن إصابة 41 من مقاتلي قوة كوسوفو، معظمهم من الهنغاريين والإيطاليين.