وقال في بيان مشترك مع رئيس الجبل الأسود في بروكسل: "من الضروري وقف العنف على الفور. يجب على الجانبين بدء حوار، وستواصل قوة كوسوفو العمل بنزاهة للوفاء بواجباتها وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي للحفاظ على بيئة يسودها الهدوء والأمن".
وذكرت وزارة الدفاع الصربية، في 21 مايو/أيار، أن دول الناتو لم تتقدم بطلب إلى بلغراد الرسمية للحصول على إذن قبل إرسال قواتها للمشاركة في مناورات على أراضي كوسوفو وميتوهيا.
وفي الوقت نفسه، كما في السنوات السابقة تمت دعوة الجيش الصربي من قبل المنظمين للمشاركة، لكن بلغراد لم تقبل الدعوة، "لأن مشاركة قوات الأمن الكوسوفية الألبانية في المناورات تنتهك أيضا بشكل صارخ قرار مجلس الأمن الدولي 1244".
ويأتي ذلك، على خلفية اندلاع اشتباكات بين شرطة كوسوفو وسكان محليين من الصرب في بلدية زفيكان، ذات الغالبية الصربية، على خلفية تنظيم الصرب المحليين تجمعا أمام مبنى البلدية لمنع رئيسها ذي الأصول الألبانية من دخول مكتبه.
ووقّع الرئيس الصربي والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ألكسندر فوتشيتش، على أمر برفع الاستعداد القتالي لوحدات الجيش الصربي إلى أعلى مستوى وأمر بتحرك عاجل نحو الخط الإداري مع كوسوفو وميتوهيا.
وأكد وزير الدفاع الصربي ميلوس فوسيفيتش أن الجيش وصل إلى أقصى درجات الاستعداد القتالي وتوجه نحو إقليم كوسوفو (المعلن كجمهورية من طرف واحد).