وأضافت الخارجية: "هذا هو معيار منح الحصانة، التي نطبقها على جميع المؤتمرات والقمم الدولية التي تعقد في جنوب أفريقيا، بغض النظر عن مستوى المشاركة".
وأفادت وزارة خارجية أفريفيا: "تمنح الحصانات للمؤتمر وليس لأفراد معينين. تهدف إلى حماية المؤتمر والمشاركين فيه من الولاية القضائية للبلد المضيف طوال مدة المؤتمر. ولا تلغي هذه الحصانات أي أمر قد تصدره أي محكمة دولية ضد أي مشارك في المؤتمر".
وفي وقت سابق، أعلنت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، ناليدي باندور، أن البلاد ستمنح الحصانة الدبلوماسية للمشاركين في الاجتماع الوزاري لمجموعة البريكس في يونيو وقمة المنظمة في أغسطس.
وتضم مجموعة "بريكس" كلًا من روسيا والصين والبرازيل والهند وجمهورية جنوب أفريقيا، ويبلغ إجمالي عدد السكان فيها 3.21 مليار نسمة؛ وهو ما يشكل نحو 42 في المئة من سكان العالم.
ويذكر أن عددا من الدول الأخرى تنوي الانضمام إلى الكتلة الاقتصادية، بما في ذلك الأرجنتين وإيران، وإندونيسيا وتركيا والمملكة العربية السعودية ومصر.