وأوضح في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" أن "واقع العقارات كما كان عليه في الفترة السابقة، لأن الوضع الاقتصادي والنقدي والمالي والسياسي لم يتطور إيجابًا رغم بعض الانفراجات في بعض القطاعات منها السياحية والصناعية والتجارية.
وفي السياق نفسه، قال أمين عام "جمعية منشئي وتجار الأبنية في لبنان"، أحمد ممتاز، لوكالة "سبوتنيك" إنه "لا شك أن الوضع الاقتصادي أثّر كثيرًا على الوضع العقاري في لبنان منذ العام 2019 مع بداية الثورة، وأدى إلى جمود في القطاع العقاري خصوصًا عندما توقفت المصارف عن تقديم الخدمات الأساسية ومشكلة الودائع".
وأضاف أنه "في البداية البيوعات كانت كثيرة مع خصم وبيوعات في الشيكات المصرفية، اليوم التوجه جديد والوضع الذي حدث في السابق أدى إلى عدم إنشاء أي رخص بناء جديدة وبالتالي لم يعد هناك مشاريع جديدة، وأصبح الطلب أكثر من العرض الموجود في السوق، وبالتالي الوضع كان صعب جدًا واليوم الوضع أفضل ولكن بحاجة إلى 3 أو 4 سنوات للعودة إلى وضعه الطبيعي، وهذا أثبت أن الأرض في لبنان والعقار في لبنان مهما حدث أنه شيء مهم جدًا".