مسؤول إيراني: بلادنا أكبر دولة وقعت ضحية للإرهاب في العالم

قال نائب رئيس السلطة القضائية الإيرانية للشؤون الدولية، كاظم غريب آبادي، اليوم الثلاثاء، إنه ليست هناك أي دولة كانت عرضة للإرهاب كما هو الحال بالنسبة لإيران.
Sputnik
وأفادت وكالة إرنا، مساء اليوم الثلاثاء، بأن تصريحات غريب آبادي، جاءت خلال خلال ندوة حوارية أقامتها "اللجنة المركزية لفضح حقوق الإنسان الامريكية".
وزارة الاستخبارات الإيرانية تعلن اعتقال عناصر شبكة تجسس أجنبية
وشدد المسؤول الإيراني على "ضرورة التركيز أكثر من أي وقت مضى على جرائم واشنطن في مجال حقوق الإنسان من خلال حظرها المفروض على الشعب الإيراني ودور هذا البلد في دعم الإرهابيين".
وذكر كاظم غريب آبادي، الذي يتولى منصب أمين لجنة حقوق الإنسان الإيرانية، أن "أمريكا غير مؤهلة للتصريح بشأن حقوق الإنسان نظرا لسياساتها القائمة على الإبادة الجماعية وقتل الأبرياء وانتهاك حقوق الإنسان"، مضيفا أن " انتهاكات حقوق الإنسان كثيرة جدا في أمريكا وواشنطن تنتهك حقوق المواطنين السود والملونين والأطفال والسجناء في مختلف المجالات".
وحول الغزو الأمريكي للعراق وأفغانستان ومقتل الكثير من الأبرياء فيهما، أشار غريب آباد أن "ما يقرب من 500 ألف طفل لقوا حتفهم فقط نتيجة العقوبات الأمريكية على العراق"، مضيفا أن "أمريكا مسؤولة أيضا بشكل مباشر عن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين. هذه مجرد أمثلة على جرائم أمريكا ضد الإنسانية".
ويذكر أن وزارة الاستخبارات الإيرانية، قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، "تفكيك شبكة متعاونة مع جهاز أجنبي". حيث قالت الاستخبارات الإيرانية، في بيان لها، إنها "كشفت مخططا ضخما لأحد أجهزة الاستخبارات الأجنبية يتلاعب ببيانات المسافرين الإيرانيين خارج البلاد وتم اعتقال عناصره".
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن تفكيك خلية متمردة كانت تعمل بتوجيه جماعات مسلحة تعمل على زعزعة الأمن وإثارة أعمال الشغب، في محافظة مازندران شمالي إيران.
وقال قائد الحرس في مدينة آمل في محافظة مازندران، العقيد عابدين داغمجي، في تصريحات صحفية: "بعد تلقي أنباء حول بعض التحركات المناوئة للأمن في مدينة آمل، تمكنت القوات المنتسبة إلى دائرة استخبارات مقر كربلاء التابع للحرس الثوري في محافظة مازندران، ومن خلال عمليات فنية واستخبارية، من الكشف عن عناصر تلك الخلية المتمردة والتابعة لزمرة المنافقين الإرهابية".
وبحسب قيادة الحرس الثوري في مدينة آمل، فقد كانت هذه العناصر الموجهة، بصدد تنفيذ أعمال "تخريبية" داخل المناطق الحساسة للمدينة، قبل أن يقعوا في قبضة القوات الأمنية التابعة لاستخبارات الحرس الثوري هناك.
مناقشة