وقال غروشكو، عبر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية: "منعت كييف جميع مبادرات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تهدف إلى تعزيز أمن المحطة".
أولاً، مشروع الاتفاقيات الثلاثية، ثم المصير نفسه حل باتفاقيتين ثنائيتين منفصلتين، إحداهما بين روسيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والأخرى بين أوكرانيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأشار غروشكو إلى أن "السلطات الأوكرانية رفضت اقتراح رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإنشاء نطاق أمان نووي تشغيلي ومادي في المحطة".
هذه المبادرة التي أطلقها غروسي، والتي أعلن عنها بعد زيارة محطة زابوروجيه للطاقة النووية في 1 أيلول/ سبتمبر 2022، حيث تضمنت عددًا من العناصر المهمة، من شأنها أن تساعد في وقف الهجمات الأوكرانية على المحطة.
وأردف غروشكو: "المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وأمانة الوكالة، وبمساعدة روسيا قامت بالكثير من العمل في هذا الاتجاه، ولكن بسبب عدم القدرة على التفاوض مع كييف وعدم استعدادها للالتزام بعدم قصف المحطة، لم يكن من الممكن تنفيذ هذه المبادرة".
ووفقا له، فإن "إصرار كييف على خلق مخاطر من أجل التشغيل الآمن للمحطة يفسر بتلبية قيادتها بوضوح مطالب واشنطن ولندن، والتي من أجل المصالح السياسية تضحي بسهولة بكل من الأرواح البشرية وسلامة المنشآت النووية في القارة الأوروبية".