وأشار بيسكوف أنه "عاجلًا أم آجلًا، سيتعيّن على السياسيين الأوروبيين التفكير والإجابة لشعوبهم عن سبب ضخهم الأسلحة إلى أوكرانيا".
وأضاف بيسكوف، في لقاء مع الصحفي بافيل زاروبين، اليوم الأربعاء: "عاجلًا أم آجلًا، سيتعيّن على الدول الأوروبية وأولئك الذين شاركوا بالفعل في هذا الصراع حتى آذانهم، أن يفكروا وأن يجيبوا أمام شعوبهم عن سبب قيامهم بذلك، لأنهم لن يكونوا قادرين على تجنب العواقب السلبية".
كما أشار بيسكوف إلى أن "الدول الأوروبية المتورطة في الصراع الأوكراني لن تكون قادرة على تجنب العواقب السلبية، ومن الناحية الاقتصادية فهي تعيشها بالفعل".
وكمثال على ذلك، استشهد بيسكوف بألمانيا، حيث تم الإعلان رسميًا عن الركود الأسبوع الماضي، وتجاوز التضخم بشكل مطرد عتبة الـ 7%".
هذا يعني أنه في كل عام يصبح السكان أفقر بنسبة 7%، وفي كل عام يكسبون أقل بنسبة 7%، حيث سيتحمل المواطنون هذا الأمر، فهم لا يحبون مغادرة منطقة الراحة الخاصة بهم.
عندما سُئل عن المدة التي يمكن أن يطعم فيها السياسيون الأوروبيون شعوبهم برهاب روسيا، أجاب بيسكوف أنه "يتوقف عن العمل عندما يكون هناك أموال أقل في جيبك".
إن إمداد أوكرانيا بالأسلحة لن يغير شيئًا جوهريًا، فهم غير قادرين على تعطيل عملية تحقيق أهداف العملية الخاصة الروسية، ولن يؤدي ذلك إلا إلى جعل الشعب الأوكراني أكثر بؤسًا.
كما أوضح بيكسوف أن دول "الناتو"، بعد أن أصبحت مشاركًا في الصراع الأوكراني، وتعمل ككتلة واحدة ليس كخصوم بشروط لموسكو، ولكن كأعداء.