سبوتنيك. وأوضح بلينكن، خلال مؤتمر صحفي مع الرؤساء المشاركين لمجلس التجارة والتكنولوجيا في لوليا في السويد: "من المؤسف عدم عقد الاجتماع الذي سعى إليه الوزير أوستن مع نظيره الصيني".
في سياق متصل، صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، تان كه، اليوم الأربعاء، بأنه يتعين على الولايات المتحدة تحمل المسؤولية الكاملة عن الصعوبات الحالية التي تعيق التبادلات العسكرية بين الصين والولايات المتحدة.
أدلى تان كه بهذه التصريحات ردا على مزاعم الولايات المتحدة بأن الصين رفضت طلبها لعقد اجتماع بين وزيري دفاع البلدين في سنغافورة، وأن الصين رفضت مرارا الطلبات الأمريكية للتبادلات على مختلف المستويات بين جيشي البلدين في السنوات الأخيرة.
وأوضح المتحدث الصيني أن بلاده تولي أهمية لتنمية العلاقات بين الجيشين والتواصل على جميع المستويات، مشيرا إلى أن "الاتصالات والتبادلات العسكرية بين البلدين، في الحقيقة، لم تتوقف قط"، حسبما نقلت وكالة "شينخوا" الصينية.
وتابع المتحدث الصيني: "مع ذلك، لا يمكن أن يستمر الحوار في غياب اتباع المبادئ، ولا يمكن إجراء الاتصالات دون خط أساسي"، مستنكرا تعهد الجانب الأمريكي بتعزيز الاتصالات من ناحية، فيما يخلق عقبات من ناحية أخرى، متجاهلا شواغل الصين.
وانتقد السياسة الأمريكية قائلا، إن "هذا ليس نهجا ملتزما بالاتصالات"، داعيا الجانب الأمريكي إلى إظهار إخلاصه في أفعاله، وتصحيح أخطائه، وتهيئة الظروف والبيئة اللازمتين للاتصالات والتبادلات بين الجانبين.