وقالت كيم في رسالة، بثتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية تحت عنوان "لا يمكن لأحد أن ينكر حقنا السيادي لإطلاق صاروخ فضائي"، إن الولايات المتحدة الأمريكية أبدت مشاعرها العدوانية ضد جمهوريتنا حول إطلاقنا للصاروخ الفضائي وهو حق الدفاع عن النفس".
وقالت: "إن كان إطلاقنا للصاروخ الفضائي يستحق الإدانة فإن جميع الدول التي أطلقت آلاف من الصواريخ الفضائية ينبغي أن تتعرض للإدانة، وإن مزاعم الولايات المتحدة ليست سوى سفسطة تناقض الذات".
وأضافت إن الولايات المتحدة تملأ سماء شبه الجزيرة الكورية في هذه الساعة أيضا بالعديد من المركبات الفضائية وطائرات استكشافية مسيرة لمراقبة تحركاتنا، وليس لها حق في انتقاد إطلاقنا للصاروخ الفضائي.
وأكدت بالقول:
"بكل التأكيد سيتم وضع الصاروخ الفضائي للاستطلاع العسكري في المدار الفضائي قريبا بدقة، لبدء المهمة الموكلة إليه".
وأعلنت كوريا الشمالية، صباح اليوم الأربعاء، تحطم قمر الاستطلاع العسكري أثناء عملية الإطلاق الذي أطلقته في وقت سابق اليوم. وقالت إن المرحلة الثانية من عملية الإطلاق تعطلت ويجري التحقق من العيوب على أن تتم التجربة الثانية قريبا.
وفي وقت سابق، صباح اليوم، قال الجيش الكوري الجنوبي إن "كوريا الشمالية أطلقت ما تزعم أنها "مركبة إطلاق فضائية" جنوبا، بعد أن كشفت عن خطتها للإطلاق في وقت سابق من هذا الأسبوع".
وأعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية عن عملية الإطلاق دون الخوض في التفاصيل وفي انتظار مزيد من التحليل، بحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وأبلغت كوريا الشمالية اليابان والمنظمة البحرية الدولية بخطتها لإطلاق قمر صناعي بين 31 مايو/أيار و 11 يونيو/حزيران على الرغم من الانتقادات الدولية بأنها تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر أي إطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
ويمثل إطلاق الصاروخ أول استفزاز من نوعه لكوريا الشمالية منذ أن أطلقت ما قالت إنه صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز "هواسونغ -18" في 13 أبريل/نيسان.
وأجرت كوريا الشمالية العشرات من عمليات الإطلاق التجريبية للصواريخ منذ بداية عام 2022. وقالت بيونغ يانغ إن الأنشطة العسكرية لكوريا الشمالية جاءت ردا على "استفزازات" كوريا الجنوبية وحلفائها - الولايات المتحدة واليابان.