وجاءت الرحلة التي تحدّت العقوبات الأمريكية الغربية المفروضة على سوريا بعد 12 عاما من توقف حركة الطيران بين البلدين، إذ كانت آخر رحلة بين دمشق وكاراكاس في عام 2012 ثم توقفت الرحلات بسبب الحصار الجائر على سوريا وفنزويلا.
وقال السفير الفنزويلي لدى دمشق، خوسيه بيومورجي موساتيس لـ "سبوتنيك": "تم استئناف الرحلات الجوية بين بلدينا بعد 12 عاماً من التوقف"، مشيرا إلى أن "هذه الرحلة انتصار لشعبينا ولبلدينا وهي تجسيد لإرادة قيادتي البلدين وتأتي خدمة لمصلحة الشعبين السوري والفنزويلي".
عودة حركة النقل الجوي تتوج جهودا جبارة بذلها البلدان، وتمثل خطوة إلى الأمام في تعزيز العلاقات.
أول طائرة أمريكية جنوبية تحط في مطار دمشق الدولي
© Sputnik . NOUR MOLHEM
بدوره أكد مدير الطيران المدني باسم منصور أهمية تكاتف وتعاون جميع الجهات والاستمرار بتقديم أفضل الخدمات للمسافرين عبر مطار دمشق الدولي، وذلك وفق الإمكانات المتاحة والتمويل المتوافر.
وأوضح منصور لـ"سبوتنيك" أن التشغيل سيكون بمعدل رحلة كل خمسة عشر يوماً حسب المواعيد التي قررتها شركة الخطوط الوطنية الفنزويلية، لافتاً إلى أن هذه خطوة أولى للارتقاء ورفع مستوى العلاقات الاقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية المتينة والراسخة بين البلدين.
أول طائرة أمريكية جنوبية تحط في مطار دمشق الدولي
© Sputnik . NOUR MOLHEM
وأكد مدير الطيران المدني أن خط الطيران المباشر بين سوريا وفنزويلا سيقدم خدمة للمغتربين السوريين والجالية في فنزويلا، وسيوفر عليهم معاناة السفر من وإلى سوريا من الناحية الجسدية والمالية، باعتبار أنهم كانوا مضطرين لاستخدام عدة مطارات للوصول إلى وطنهم.