وقال الكاتب ستيفن إيرلانغر في المقال: "لا تزال روسيا قوة ضخمة في القطب الشمالي، ويمكن لأسطولها الشمالي أن يهدد الساحل الأمريكي".
وبحسب الكاتب، تغير المناخ يفتح ممرات بحرية جديدة في القطب الشمالي، ما يزيد المنافسة بين دول المنطقة. والخبراء في الولايات المتحدة وفنلندا والسويد يعربون عن قلقهم حيال ذلك.
وقال إيرلانغر: "الخوف هو أن الأسطول الشمالي الحديث لروسيا يمكن أن يمر عبر المضائق بين غرينلاند وأيسلندا والمملكة المتحدة، وهي خطوة معروفة في الناتو باسم "الخطاف الأيمن الأحمر"، لقطع الممرات البحرية والكابلات البحرية وتهديد الساحل الشرقي للولايات المتحدة بصواريخ كروز".
وفقا للمقال المنشور في صحيفة "نيويورك تايمز"، لدى الناتو نقاط ضعف خطيرة في الشمال، ولا تزال روسيا قوة ضخمة في القطب الشمالي بأسلحة حديثة وقواعد بحرية في هذه المنطقة.
وأشار الكاتب، إلى أن احتواء روسيا في القطب الشمالي أصبح أهم أولويات حلف شمال الأطلسي، وأن انضمام فنلندا والسويد إلى تحالف شمال الأطلسي سيفتح فرصا جديدة للكتلة العسكرية في الشمال.