اليوم الدولي لحماية حقوق الطفل
واقع صعب يعيشه أطفال قدّر لهم أن يولدوا في مناطق تعاني من الحروب، ومصير مجهول ينتظر الكثيرين منهم من الذين نزحوا مع أهاليهم وفرّوا هاربين من بيوتهم خوفا من فقدان حياتهم، ليقعوا ضحايا في يد من يستغلونهم بأبشع الصور.
إن من أكثر الأعمال غير الإنسانية والمنافية لمواثيق حقوق الإنسان والطفل في الحرب، هي تجنيد الأطفال في الجماعات المسلّحة واستخدامهم في القتال. هذه الجريمة الإنسانية وجب معاقبة القائمين بها وتوفير حماية أكثر لهؤلاء الأطفال الذين يجنّدون قسرا في تلك الصفوف.
حول هذا الموضوع، قال الخبير في شؤون الأمم المتحدة، الدكتور عبد الحميد صيّام، لبرنامج "صدى الحياة":
إن المشكلة أن الأمم المتحدة ليس لديها آليّات للحماية، إلّا إذا أُخذ قرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع وهذا غير متوفر، ولكن ما تستخدمه المنظمة هو تسمية هذه الدولة وهذه الجهة وإلحاق العار الدولي بها ووضعها في القائمة السوداء.
ومن جانبها، قالت رئيسة مفوضية التجمع المدني الليبي، المستشارة أبريكة بالتمر، لبرنامج "صدى الحياة":
إن قضية تجنيد الأطفال في الحروب واستخدامهم من قبل التنظيمات الإرهابية المتطرفة، يعتبر منهجية اتُّبعت وتؤثر على الأجيال القادمة، هذه الجريمة التي يعاقب عليها القانون الدولي ونحن نطالب بمعاقبة هذه الجماعات والمرتزقة الذين أثّروا على أمن واستقرار ليبيا لينالوا العقاب الرادع.
التفاصيل في الملف الصوتي...