وأشارت الشواشي، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إلى أن "التحقيقات شملت عدة شخصيات، على غرار رئيس الحكومة الأسبق، يوسف الشاهد، والمديرة السابقة لديوان الرئيس التونسي، قيس سعيد، نادية عكاشة، ورئيس حركة "النهضة"، راشد الغنوشي، الذي يقبع في السجن حاليا، فضلا عن الرئيس السابق لبلدية الزهراء في العاصمة التونسية، محمد ريان الحمزاوي، إضافة الى عدد من الأمنيين والصحفيين".
وأعربت المحامية، التي تنوب الرئيس السابق لبلدية الزهراء في العاصمة تونس، محمد ريان الحمزاوي، عن "استغرابها من إقحام منوبها في القضية دون أي مؤيدات، منددة بقرار قاضي التحقيق بسجن الحمزاوي، بحجة أنه كان على اتصال مع مديرة ديوان الرئيس السابقة، نادية عكاشة، في حين أن هيئة الدفاع أثبتت عكس ذلك"، وفق قولها.
وأوضحت أن "الملف شابته العديد من الخروقات، ولا يستند إلى أي قرائن ومؤيدات".
وأضافت:
من المضحك أن بعض الأسماء التي وقع إحالتها إلى التحقيق في هذه الفضية وطريقة دمجها لا يستقيم، على اعتبار أنها عُرفت بعلاقات عداء فيما بينها.
وختمت المحامية، نادية الشواشي، تصريحاتها بالتأكيد أن ثقتها في القضاء كبيرة، قائلة إن "أمن تونس فوق كل اعتبار، ولكن حرية الأشخاص وتطبيق القانون أهم ضمانة لأمن البلاد".