يريفان – سبوتنيك. وسيصبح لقاء باشينيان وعلييف في حي بولبواكا الذي يبعد 45 كيلومتراً عن عاصمة مولدوفا، كيشيناو، ثالث لقاء خلال شهر. فقد أجرى الزعيمان قبل ذلك مفاوضات في 14 مايو/أيار في بروكسل بمشاركة ميشيل، وفي 25 مايو في موسكو، بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ومحور النقاش هو مشروع اتفاق السلام وترسيم الحدود وفتح الطرق الإقليمية.
وكانت أرمينيا وأذربيجان وقعتا، برعاية روسيا، اتفاقاً لوقف إطلاق النار في قره باغ؛ دخل حيز التنفيذ في الـ 10 من نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
ونص إعلان وقف إطلاق النار، على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ، والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.
وتعود جذور النزاع في قره باغ، إلى فبراير/شباط 1988، عندما أعلنت مقاطعة قره باغ المتمتعة بالحكم الذاتي، انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية.
وفي سياق المواجهة المسلحة، التي جرت في الفترة بين 1992 – 1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على إقليم قره باغ، ومناطق أخرى متاخمة له.