وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن تدشين هذه المنظمة بالدول الخمس الأساسية (روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا)، استحوذ على 30% من الاقتصاد العالمي، وفي حال تم قبول المملكة العربية السعودية إلى جانب الدول الأساسية والرئيسية مثل مصر والإمارات وبنغلاديش قد تستحوذ على 50 إلى 60% من الاقتصاد العالمي.
وأشار إلى أن حسم قبول وانضمام المملكة العربية السعودية لهذه المنظمة يعني إضافة كتلة اقتصادية كبيرة تضم في طياتها ثلت إنتاج منظمة الأوبك من النفط، وعنصرا مهما من عناصر التحكم في سعر البترول العالمي، مضيفًا أن التجمع الاقتصادي سيكون مخيفًا بانضمام المملكة في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الغربي.
وأوضح أن مقترح تدشين عملة موحدة للبريكس – في حاله قبوله- يضمن ضرب العملة الأمريكية، أو على الأقل يصبح هناك عملة جديدة منافسة تضاف على النطاق الدولي والإقليمي بجانب الدولار واليورو، مشيرًا إلى صعوبة أن تحل هذه العملة محل الدولار، لكن تخلق شكلا من أشكال التجارة البينية والمشاريع الاستثمارية بين دول المجموعة، كما يمكن اعتماد التعامل بالعملة المحلية لهذه الدول بشكل من أشكال المقايضة، وهو ما يضعف قدرة الدولار كعنصر مؤثر في الاقتصادي العالمي.
وبيّن أن بجانب الدول الرئيسية، انضمت 4 دول إلى بريكس، هي مصر والإمارات وبنغلاديش والأرجنتين، بيد أن هناك قائمة طويلة من الدول التي ترغب في الانضمام على رأسها المملكة العربية السعودية وتايلاند، وغيرها من الدول التي تشكل ركيزة أساسية وبؤرة مؤثرة في محيطها الإقليمي وفي أماكن مهمة حول العالم.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعلن أنه بالفعل تمت مناقشة مسألة قبول المملكة العربية السعودية في تحالف "بريكس".
وقال لافروف للصحفيين، عقب اجتماع مجلس وزراء خارجية "بريكس"، إن وزارء خارجية دول "بريكس" ناقشوا بالفعل مسألة قبول السعودية في المجموعة.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قد صرح، في وقت سابق، بأنه سوف تتم "مناقشة قضية توسيع بريكس" خلال الاجتماع الوزاري في كيب تاون.
وأضاف ريابكوف: "هناك العديد من المرشحين الأقوياء للانضمام إلى "بريكس"، والمملكة العربية السعودية واحد منهم".