موسكو - سبوتنيك. وذكر تاباتشنيك لوكالة "سبوتنيك" أن زيلينسكي غطاء وواجهة رمزية لمجموعة من رجال الأعمال والأوليغارشية غير الأخلاقيين والمجحفين المنخرطين في نهب أوكرانيا والمساعدات القادمة من الغرب.
وأضاف دميتري تاباتشنيك أن "زيلينسكي هو نوع من الواجهة الرمزية لمجموعة من رجال الأعمال المجحفين للغاية وغير الأخلاقيين، وهذه الواجهة الرمزية (زيلينسكي) هي غطاء لذلك".
وأشار المسؤول الأوكراني السابق الذي تولى حقيبة التعليم والعلوم في البلاد خلال الفترة من (2010-2014) إلى أن زيلينسكي راض تماما عنهم وعن صفاتهم.
وأضاف: "يناسبهم (زيلينكسي يناسب هؤلاء في المجموعة) بشكل فريد، وإلا كيف يمكن تغطية النازية وبانديرا (في إشارة إلى ستيبان بانديرا، مؤسس "منظمة القوميين الأوكرانيين"، الذي تعاون مع السلطات النازية أثناء الحرب العالمية الثانية) بطريقة أكثر فائدة من صورة رئيس يهودي عرقي؟ أعتقد أنه رائع بالنسبة لهم".
وأشار تاباتشنيك إلى أن أهداف هذه المجموعة هي "نهب الأموال الغربية وسرقة الموارد المتبقية لأوكرانيا، وغسلها وإرسالها إلى أماكن مالية آمنة سياسيا منتشرة في جميع أنحاء العالم"، لافتا إلى "خبر تم تداوله يتحدث عن امتلاك أشخاص في المكسيك لقاذفة قنابل يدوية، كان قد تم إرسالها إلى القوات المسلحة لأوكرانيا كمساعدات".
وتابع المسؤول الأوكراني السابق: "بناء على هذه الحقائق، وهناك الكثير غيرها، أعتقد أن هذه المجموعة من المالكين الجماعيين لأوكرانيا من الأوليغارشية ورجال الأعمال والسياسيين الأوكرانيين يتعاملون بنجاح مع مهمة حشو جيوبهم".
ويذكر أن أوكرانيا تلقت مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، يوم 24 شباط/فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية، في حين أكدت موسكو مرارا أن العملية في دونباس، لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها كافة.
وتواصل القوات الروسية عمليتها العسكرية الخاصة، مستكملة تحرير المناطق الأربع التي انضمت إلى روسيا الاتحادية العام الماضي (جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان ومقاطعتا زابوروجيه وخيرسون).
وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 شباط/ فبراير 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.