وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان، أن كل من المملكة والولايات المتحدة الراعيتين للمفاوضات بين الجانبين، حريصة على استمرار المباحثات والحوار بين ممثلي القوتين العسكريتين.
وأشارت إلى أن وفدي الجيش والدعم السريع موجودان في جدة رغم تعليق محادثات جدة، قبل أيام.
إلى ذلك، أكدت أن المملكة وأمريكا متمسكتان بالتزامهما تجاه الشعب السوداني.
كما دعا إلى تجديد الهدنة رغم تعليق المحادثات بين الطرفين، وتنفيذها بشكل فعال بهدف وقف دائم للعمليات العسكرية.
كان الجيش السوداني قد أعلن، الأربعاء الماضي، تعليق مشاركته في المحادثات مع قوات الدعم السريع في مدينة جدة السعودية، متهمًا الدعم السريع بعدم الالتزام ببنود الاتفاق، والاستمرار في خرق هدنة وقف إطلاق النار.
وتوصل الجانبان، بوساطة أمريكية سعودية، إلى اتفاق هدنة تسري لمدة أسبوع اعتبارا من مساء الإثنين 22 أيار/ مايو، إلا أن أجواء التوتر والاشتباكات المتقطعة لا تزال مستمرة رغم الهدنة.
وتدور منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق، بين قوات الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين، في حين لا يوجد إحصاء رسمي عن ضحايا العسكريين من طرفي النزاع العسكري.