وادعى سوليفان في تصريحات متلفزة اليوم الأحد أن شن القوات الأوكرانية هجوما مضادا سيسمح لها بالاستيلاء على مناطق استراتيجية تحت سيطرة روسيا.
وتابع "ما هو المقدار بالضبط، وما هي الأماكن؟ سيعتمد هذا على التطورات على الأرض مع إجراء الأوكرانيين لهذا الهجوم المضاد".
وعند سؤاله عما إن كان يعتقد أن صفقة سيتم التوصل إليها بين الطرفين بنهاية هذا العام، أجاب سوليفان: "لن أضع جدولًا زمنيًا عليه، لأنه كما تعلم، لا يمكن التنبؤ بالحرب، وسيكون لكيفية تكشف التطورات في ساحة المعركة تأثير كبير على كيفية تكشف المفاوضات. ولكن ما سأقوله هو هذا، قال الرئيس زيلينسكي نفسه إن هذه الحرب ستنتهي في نهاية المطاف من خلال الدبلوماسية".
كان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، قال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان وسيظل منفتحًا على أي اتصالات من شأنها تحقيق أهداف روسيا بوسائل غير عسكرية.
وقال بيسكوف، في حديث لقناة "روسيا 1" أمس السبت، إن "الرئيس بوتين كان وسيظل منفتحًا على أي اتصالات من شانها تحقيق أهدافها بوسائل غير العملية العسكرية الخاصة [في أوكرانيا]، وإذا كان ذلك ممكنًا فسيكون أفضل، ولكن دول الغرب حاليًا لا تترك لنا خيارًا آخر".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير 2022، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس.
ووصف الرئيس فلاديمير بوتين، هدف العملية بأنه "لحماية الأشخاص، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، لمدة ثماني سنوات".
وبعد انضمام جمهوريتي، دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه إلى روسيا في أيلول/سبتمبر 2022، صارت مهمة القوات الروسية تحرير كامل أراضي هذه المناطق من قبضة القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى الأهداف الأخرى المتمثلة بنزع سلاح أوكرانيا وضمان حيادها والقضاء على النازية هناك وتقديم المسؤولين عن جرائم الحرب إلى العدالة.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.