وقدم الوفد مساعدات طبية للمستشفى، تضمنت حاضنات أطفال وتجهيزات طبية متنوعة، بحضور مدير المشفى الدكتور نزار إبراهيم، والكوادر الطبية والتمريضية.
وعبر مدير المستشفى عن شكره للوفد الروسي على تقديم المساعدات الطبية التي تأتي في وقت تعاني فيه سوريا من حصار اقتصادي قسري وتواجه صعوبة في تأمين المواد والمعدات الطبية اللازمة لاستمرار العمل الطبي للمستشفى، لا سيما التجهيزات الطبية الخاصة بالتصوير الشعاعي والطبقي المحوري.
بدوره أشار فلاديمير غوتينيف، رئيس الوفد، في تصريح لـ "سبوتنيك" إلى تطور العلاقات بين سوريا وروسيا الاتحادية خلال العقود الماضية، ليس فقط في مجال الطب، بل في كل المجالات. لافتًا إلى أن روسيا الاتحادية مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية للمؤسسات السورية لاجتياز الصعوبات التي خلفتها الحرب الإرهابية على سوريا.
وأضاف غوتينيف الوفد يضم عدداً من ممثلي الشركات الصناعية الكبرى في روسيا الذين يقومون بتوقيع الاتفاقيات المشتركة في مجال الصناعة ما سيعطي الفرصة للاقتصاد والتجارة في سوريا".
وأوضح رئيس اتحاد المهندسين في روسيا، أن "الغاية من تقديم هذه المساعدات هي تزويد الكوادر الطبية السورية بتجهيزات متطورة، لكي يتم التعرف على طرق استخدامها تمهيداً لتوسيع التعاون في هذا المجال".
وفي سياق متصل، قام وفد روسي بزيارة لمركز الإيواء بريف دمشق الحرجلة وقدم مساعدات إنسانية مؤلفة من سلل غذائية وألعاب أطفال وحرامات وأدوات كهربائية، محاولين زرع البسمة على وجوه العائلات التي فقدت أبناءها نتيجة الأعمال الإرهابية التي حدثت في مناطقهم.