وأوضحت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء: "ارتكب نظام كييف جريمة إرهابية أخرى بتفجيره محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية، ما أدى إلى غمر مناطق واسعة تحت الماء".
وأردف البيان: "الغرض من هذه الإجراءات، حسب البيانات المتاحة، هو تعزيز إمكاناته (نظام كييف) بعد الفشل في العمليات الهجومية".
يعتزم العدو نقل الوحدات والمعدات من اتجاه خيرسون إلى منطقة العمليات الهجومية، ما يضعف بشكل كبير مواقعه على محور خيرسون.
وأردف البيان: "بالمناسبة، بدأ العدو ببناء مواقع دفاعية على الضفة اليمنى لنهر الدنيبر، ما يشير إلى نيته في اتخاذ موقف دفاعي هنا".
من أجل منع العمليات الهجومية للجيش الروسي على هذا القطاع من الجبهة، قام نظام كييف بعمل تخريبي، في الواقع، عمل إرهابي أدى إلى إغراق مناطق واسعة وستكون له عواقب بيئية وخيمة وطويلة الأمد.
وتابع البيان: "بالإضافة إلى ذلك، وفقًا للبيانات المتاحة، زاد تصريف المياه من محطة دنيبروبتروفسك بشكل كبير، ما أدى إلى المزيد من الفيضانات في المناطق المجاورة".
وختم البيان: "تشهد هذه الحقيقة على عملية تخريب واسعة النطاق خطط لها نظام كييف مسبقًا".