وذكرت وكالة أنباء "فارس"، أنه جرى خلال هذه اللقاءات بحث بعض القضايا الثنائية والإقليمية.
وأمس الاثنين، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن إيران تعتزم فتح سفارتها رسميا في العاصمة السعودية الرياض، وقنصليتها في جدة بشكل رسمي خلال أيام.
كان وزيرا الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، والإيراني حسين أمير عبد اللهيان، قد التقيا، في 6 أبريل/ نيسان الماضي، في بكين بعد وساطة قادتها الصين لتطبيع العلاقات بين طهران والرياض بعد سنوات من الجفاء، ووقتها تم الاتفاق على بدء ترتيبات فتح سفارتي البلدين في المدة المتفق عليها التي تقدر بغضون شهرين.
وفي 8 أبريل، وصل وفد سعودي إلى طهران لبحث فتح سفارة وقنصلية بلاده، وفي الـ 12 من الشهر ذاته، زار وفد إيراني الرياض في إطار خطة لإعادة فتح سفارة طهران وبعثاتها الدبلوماسية لدى المملكة.
وجرى التوافق بين الدولتين بوساطة الصين، التي قامت بدور مهم في إتمامه، وكانت أحد الموقعين على البيان المشترك للدولتين.
يذكر أنه تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 2016، بعدما هاجم محتجون إيرانيون المقار الدبلوماسية السعودية في إيران، بعدما قامت السلطات السعودية بإعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.