عمان- سبوتنيك. وفقاً لصحيفة "الرأي" الأردنية فقد "أحبطت المخابرات العامة، مخططاً إرهابياً، لعشريني تكفيري، يستهدف قتل أبناء الطائفة الشيعية، الذين يقصدون مقام الصحابي "جعفر الطيار"، في مدينة الكرك، رمياً بالرصاص، نصرةً لتنظيم داعش الإرهابي "المحظور في روسيا).
وأضافت الصحيفة بأن "العشريني، من مؤيدي تنظيم داعش الإرهابي، ومعتنق لأفكاره ومعتقداته، ومن المروجين والداعمين لعملياته الإرهابية، وإنجازاته المزعومة، وهو من المتابعين لإصدارات ومنشورات التنظيم، والمروجين لها، بين أصدقائه، في محيطه وبيئته".
وأوضحت أنه "خلال العام 2021، حَسَمَ العشريني أمره، وعزمه الأكيد، على وجوب القيام بأعمال إرهابية، على الساحة الأردنية".
وفقاً للصحيفة التي بينت أن عمله جاء "نصرةً وتأييداً ودعماً لـداعش، سعياً وأملاً منه، تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، والإخلال بالنظام العام، وثوابته وركائزه السائدة في الأردن، وإلقاء الرعب بين الناس، وترويعهم، وتعريض حياتهم للخطر".
وتابعت الصحيفة: "اختار العشريني سلاحاً أوتوماتكياً، كأداة قتل في تنفيذ عمله الإرهابي، ضد أبناء الطائفة الشيعية، ضماناً لتحقيق أهدافه المتوخاة لديه، إذ عاين العشريني، مداخل ومخارج المقام الموصوف، أكثر من مرة، وحدد أوقات حضور أبناء الطائفة الشيعية، لزيارة ذلك المقام".
وأشارت الصحيفة إلى أن "المخابرات الأردنية قبضت في نهاية شهر أغسطس، لعام 2021، على العشريني، وذلك بعد انكشاف أمره، وورود معلومات بحقه، تفيد بتخطيطه للقيام بعمل إرهابي، ما حال دون تنفيذ تلك العملية ضد أبناء الطائفة الشيعية، وتمت إحالته وأوراقه التحقيقية إلى مدعي عام محكمة أمن الدولة".
وبحسب الصحيفة الأردنية "أُسند للعشريني جنايتي التهديد بالقيام بأعمال إرهابية، والترويج لأفكار جماعة إرهابية، بدورها، نظرت محكمة أمن الدولة القضية، وجرمت العشريني بالتهمتين المسندتين له، وقضت بوضعه بالأشغال المؤقتة خمس سنوات، ولكونه شاباً في مقتبل العمر، ولإعطائه فرصة لإصلاح مسار حياته، مما اعتبرته المحكمة من الأسباب المخففة التقديرية، قررت تخفيض العقوبة، لتصبح الوضع بالأشغال المؤقتة أربع سنوات، والتمييز صادقت على هذا القرار".