وأضاف كيربي في مؤتمر صحفي، أن واشنطن تقدّر أن حجم الضرر الناجم عن تدمير سد كاخوفكا سيكون كبيرا وتعمل مع الأوكرانيين لجمع المزيد من المعلومات.
وذكر المسؤول الأمريكي أن تدمير سد كاخوفكا يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على أمن الطاقة في أوكرانيا.
وأوضح أن "الولايات المتحدة لا تستطيع البت فيما إذا كانت روسيا أم أوكرانيا هي المسؤولة عن تدمير السد".
وتابع "لا يمكن للولايات المتحدة أن تقول بشكل قاطع ما حدث في هذه المرحلة".
وأشار كيربي إلى أن الإدارة الأمريكية لديها تمويل كافٍ لمواصلة دعم كييف حتى الخريف، مؤكدا أنه لا توجد حاجة لطلب تمويل جديد من الكونغرس حتى الآن.
وأكد أنه تم إطلاع الرئيس الأمريكي صباح اليوم على الوضع في سد كاخوفكا.
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء، أن نظام كييف أقدم على تنفيذ عمل إرهابي، بتفجير محطة "كاخوفكا" للطاقة الكهرومائية؛ ما أدى إلى فيضانات في مناطق واسعة.
وكان رئيس إدارة مدينة نوفويا كاخوفكا، فلاديمير ليونتييف، قد أعلن في وقت سابق من اليوم، عن تدمير الجزء العلوي من محطة "كاخوفكا" للطاقة الكهرومائية الواقعة في مقاطعة خيرسون، مؤكداً أن ذلك حدث نتيجة سلسلة من الضربات نفذتها القوات الأوكرانية الليلة الماضية.
ولم يتضرر السد نفسه، ويجري حاليًا تصريف غير منظم لمياه السد، كما بدأ إجلاء المدنيين من المناطق التي غمرتها المياه.
بدوره، أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة زابوروجيه، يفغيني باليتسكي، أن منسوب المياه في منطقة محطة الطاقة النووية في زابوروجيه بعد استهداف المحطة انخفض بمقدار 2.5 متر، مشيرا إلى أنه لا يوجد خطر على عمل المحطة.
وأوضح أن انخفاض مستوى المياه في نهر دنيبر يعتبر مقبولاً لعمل محطة الطاقة النووية في زابوروجيه رغم أنه غير طبيعي.
وأعلنت لجنة التحقيقات الروسية، اليوم الثلاثاء، فتح قضية إرهاب بشأن الاعتداء على سد محطة "كاخوفكا" الكهرومائية.
وستحدد اللجنة ملابسات الهجوم ومقدار الضرر الذي لحق بالمنطقة، كما سيتم تقييم أفعال جميع المتورطين وفقاً للقانون.