ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية أن رئيسي سيزور فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا في إطار التفاعلات الدولية واستمرارا لسياسة تعزيز العلاقات مع الدول الأجنبية، حيث تأتي تلك الزيارات تلبية لدعوة رسمية من نظرائه في هذه الدول.
وأضافت أن هذه "الزيارات تعتبر ضمن التفاعلات الدولية واستمرارا لسياسة تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة ورفع مستوى التعاون الاقتصادي والسياسي والعلمي، حيث سيتم التوقيع على العديد من وثائق التعاون في مختلف المجالات بين المسؤولین الإيرانيین وهذه الدول الثلاث خلال الزیارة".
وتابعت الوكالة أن الرئيس الإيراني سيعقد اجتماعات مع رجال أعمال محليين وإيرانيين ونشطاء اقتصاديين خلال زيارة الدول اللاتينية.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد علقت على التقارب بين إيران وبعض الدول العربية، مشيرة إلى الأنباء التي تحدثت عن تقارب مصري إيراني قريبا.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، في مؤتمر صحفي، إنه "لا يزال أحد مبادئ أمريكا الرئيسية هو التنسيق الوثيق مع حلفائها وشركائها من حيث هذا الأمر"، مضيفا: "بالطبع، لا تزال مصر في المنطقة شريكا مهما على عدد من الجبهات".
وتابع: "هناك طرق للتعاون الأمني والتعاون في مجالات أخرى أيضا، لكنني لن أحصل على المزيد من التحديد".
وختم باتيل تصريحاته بالقول، إنه "سوف يتم التعامل بالتأكيد مع الدول التي ستتخذ خطوات لتطبيع أو تعميق تعاونها مع النظام الإيراني أو تعاونها معه. ولكن فيما يتعلق بمعالجة التحدي الذي تشكله إيران، سنواصل التشاور مع حلفائنا وشركائنا في المنطقة".
وكان المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، قد أكد، الاثنين الماضي، أن إيران ترحب باستعداد مصر لاستئناف العلاقات مع طهران.
وقال خلال لقاء جمعه بسلطان عُمان، هيثم بن طارق، إنه يرحب بالموقف المصري، "وليس لدى طهران مشكلة في هذا الصدد"، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.