وقال السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأنغولي، جواو لورنكو، إن "النيل هو المورد الوحيد لمصر، حيث أن 90 % من أراضي مصر عبارة صحراء، وأن الجزء المعمور في مصر هو فقط المحيط بنهر النيل وصالح للزراعة".
وأنجزت إثيوبيا مرحلتين من عملية ملء السد في عامي 2020 و2021، وبدأت بالفعل عملية الملء الثالث خلال موسم الفيضان الذي بدأ في يوليو/ تموز الماضي.
وأدى عدم التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث، إلى زيادة التوتر السياسي بين مصر وإثيوبيا، وترحيل الملف إلى مجلس الأمن، الذي عقد جلستين حول الموضوع، دون اتخاذ قرار بشأنه.
وبشأن السودان، أكد الرئيس المصري، على "ضرورة وقف إطلاق النار في السودان"، مشيرا إلى أن مصر استقبلت 200 ألف سوداني منذ بدء الأزمة. وشدد السيسي على "العمل على إنهاء الصراعات"، مطالبا الأشقاء في السودان بوقف إطلاق النار وبدء الحوار.
وتدور منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق، بين قوات الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين، في حين لا يوجد إحصاء رسمي عن ضحايا العسكريين من طرفي النزاع العسكري