وأضاف خلال اجتماع مع سكرتير مجلس الأمن البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش، في مينسك: "الولايات المتحدة تزعم أنها لا يمكنها تحديد المسؤول عن تفجير المحطة. وفي الوقت نفسه، من المعروف أن الولايات المتحدة وبريطانيا وشركائهما في "الناتو"، ينسقون أنشطة القوات المسلحة الأوكرانية".
وتابع: "بناءً على ذلك، أعطوا موافقتهم على التفجير، ويجب تحميلهم المسؤولية عن هذا الفعل الهمجي".
وبحسب باتروشيف، فإن "اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي عقد اليوم السابق، أظهر أن الدول الأوروبية تدعم جرائم الحرب التي يرتكبها الأوكرانيون بناء على تعليمات القيمين الأمريكيين".
وأضاف باتروشيف أن "تفجير محطة كاخوفسكايا الكهرومائية، هو هجوم إرهابي مخطط له من قبل نظام كييف، يهدف إلى القضاء على المدنيين وتدمير البنية التحتية".
وقال إن "القوات المسلحة الأوكرانية تقوم بقصف مدينة نوفايا كاخوفكا، منذ أكثر من عام، وقبل أيام وبتوجيه من كييف، تم تنفيذ تصريف واسع النطاق للمياه في محيط محطة دنيبرو، الواقعة في أعلى النهر، ثم تم توجيه ضربة أخرى إلى محطة كاخوفسكايا بهدف زيادة العواقب الأكثر ضررا من الفيضانات".