ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن دبلوماسي كبير في الشرق الأوسط، قوله إن "الرياض طلبت من واشنطن الموافقة على تطوير برنامج نووي مدني، وتوسيع كبير للعلاقات الدفاعية، بما في ذلك نظام ضمانات لمنع الإدارات المستقبلية من الانسحاب من صفقات الأسلحة".
في هذه الأثناء، أعرب وزير الطاقة الإسرائيلي، يسرائيل كاتز، عن "معارضته لفكرة قيام السعودية بتطوير برنامج نووي مدني، كجزء من تطبيع العلاقات بين الطرفين بوساطة أمريكية".
وقال كاتز، لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، لدى سؤاله عن احتمال وجود البرنامج النووي المدني السعودي في إطار اتفاق محتمل على إقامة علاقات بين البلدين، إن "إسرائيل لا تشجع مثل هذه الأمور، ولا أعتقد أن إسرائيل عليها أن توافق على مثل هذه الأمور".
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن "تل أبيب تخشى من أن دول جوار يحتمل أن تناصبها العداء قد تستخدم الطاقة النووية المخصصة أصلا لأغراض مدنية ومشروعات أخرى تقوم بتطويرها في إطار معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية الموقعة عام 1970، كستار لتصنيع قنابل نووية، وتشير في هذا الصدد لما تعتبرها سوابق مع دول مثل العراق وليبيا".
واجتمع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء، في قصر السلام في جدة، اليوم الأربعاء، مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن.
وتم خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، كما تم أيضًا بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لمعالجتها، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
من جانبها، قالت الخارجية الأمريكية بعد اجتماع بلينكن مع ولي العهد السعودي، إن الوزير أكد أن العلاقات السعودية الأمريكية يعززها التقدم في ملف حقوق الإنسان.
تأتي هذه اللقاءات الرسمية بين المسؤولين السعوديين والأمريكيين في إطار تعزيز التعاون الثنائي، ومتابعة التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.