وتم خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، كما تم أيضًا بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لمعالجتها، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
من جانبها، قالت الخارجية الأمريكية بعد اجتماع بلينكن مع ولي العهد السعودي، إن الوزير أكد أن العلاقات السعودية الأمريكية يعززها التقدم في ملف حقوق الإنسان.
حضر الاجتماع الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، ومستشار الأمن الوطني السعودي، مساعد بن محمد العيبان.
ومن الجانب الأمريكي، حضر الاجتماع ديريك شوليت، مستشار بلينكن، والسفير الأمريكي في المملكة مايكل راتني، ومساعدة وزير الخارجية باربرا ليف، بالإضافة إلى توم سوليفان، نائب رئيس موظفي بلينكن.
تأتي هذه اللقاءات الرسمية بين المسؤولين السعوديين والأمريكيين في إطار تعزيز التعاون الثنائي، ومتابعة التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.