وقالت: "طلب فلاديمير زيلينسكي من بيدرو سانشيز هذا النظام خلال اجتماعهما في قمة المجموعة السياسية الأوروبية في مولدوفا في 1 حزيران / يونيو. وكانت هذه المسألة أيضًا موضوع المشاورات مع رئيس وزراء هولندا مارك روته والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفقًا للمنشور، فإن إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي لجأت إليها كييف من أجل الحصول على باتريوت. كما ناقشت هذه القضية مع السويد وبولندا ورومانيا وحتى مع الإمارات العربية المتحدة.
في الوقت الحالي، تمتلك إسبانيا بطاريتين نشطتين. تقع إحداهما في قاعدة إنجرليك التركية منذ عام 2015، والآخرى في قاعدة مشاة البحرية في فالنسيا في إسبانيا، وهي ضرورية للدفاع الوطني عن البلاد.
وبحسب صحيفة "إلبايس"، فإن إسبانيا ستكون مستعدة للتنازل عن صواريخ باتريوت المتمركزة في تركيا لكييف، لكن أردوغان دعا إلى الاحتفاظ بالبطارية في بلاده حتى بعد 31 ديسمبر/كانون الأول من هذا العام، عندما تنتهي الالتزامات الحالية.
وتجدر الإشارة إلى أن العمر التشغيلي لبطاريتي باتريوت الإسبانيتين على وشك الانتهاء، وإذا لم يتم تحديثهما، فسيتعين إيقاف تشغيلهما. لهذا السبب، طورت وزارة الدفاع في المملكة برنامجًا بقيمة 1.4 مليار يورو لتحديث بطارياتها.