وشدد في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في ختام اجتماع التحالف ضد تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا ودول أخرى)، أن "السلاح لن يفضي إلا للمزيد من الدمار".
وأضاف وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة العربية السعودية تثمن التعاون الأمريكي فيما يتعلق بالأزمة السودانية، لافتا إلى أن "البلدين حققا نجاحا ليس كاملا بسبب عدم التزام الأطراف بالاتفاق، وأنهم مستمرون في بحث السبل لرفع المعاناة عن الشعب السوداني".
وكانت وزارة الخارجية السعودية أعربت، اليوم الخميس، عن استنكارها الشديد لأعمال تخريب بعض الجماعات المسلحة التي استهدفت مبنى سفارة المملكة العربية السعودية والملحقيات السعودية في السودان.
وتوصل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بوساطة أمريكية سعودية، إلى اتفاق هدنة تسري لمدة أسبوع اعتبارا من مساء الاثنين 22 أيار/ مايو، إلا أن أجواء التوتر والاشتباكات المتقطعة لا تزال مستمرة رغم الهدنة.
وتدور منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق، بين قوات الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين، في حين لا يوجد إحصاء رسمي عن ضحايا العسكريين من طرفي النزاع العسكري.