وقال موضحا في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الفرنسية، كاثرين كولونا، من العاصمة القطرية الدوحة، على هامش انعقاد جلسة الحوار الاستراتيجي الثاني بين البلدين: "لا موقف لنا ضد سوريا، ولكن مشكلتنا مع النظام الذي يحكمها، نحن نريد التوصل إلى حل عادل في سوريا وندعم حلا سياسيا شاملا يرضاه الشعب السوري وفق القرار 2254 بكافة جوانبه الإنسانية والسياسية".
وشدد وزير الخارجية القطري، على أن الدوحة تدعم كافة الجهود في سبيل الوصول إلى حل دائم وشامل للأزمة السورية.
وتابع: "ندعو لحل دائم للأزمة في سوريا يرتكز على قرارات مجلس الأمن الدولي".
وكان وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أشار الشهر الماضي، إلى أن لكل دولة قرارها السيادي في تطبيع العلاقات الثنائية مع سوريا.
وقال إن "قطر أوضحت موقفها بشأن اتخاذ قرار عودة سوريا للجامعة العربية"، مؤكدا أن "الحل الوحيد هو إيجاد حل عادل وشامل للمسألة السورية".
وأضاف وزير الخارجية القطري: "الحل لإعادة الاستقرار إلى سوريا يجب أن يرضي الشعب السوري"، مشددا على ضرورة الخروج بالإجماع بشأن عودة سوريا للجامعة العربية.
وسبق أن أكدت وزارة الخارجية القطرية، أن "موقف دولة قطر من التطبيع مع الحكومة السورية لم يتغير".