ونقلت قناة السومرية، مساء اليوم الخميس، عن عضو لجنة الزراعة النيابية، غريب مصطفى، أن اللجنة خاطبت مجلس الوزراء العراقي بضرورة توجيه الفلاحين باستخدام تقنيات الري الحديثة حتى يتم شمولهم بالخطة الزراعية، وذلك بهدف التغلب على شح المياه في العراق.
وأكد غريب مصطفى عضو مجلس النواب العراقي أن اللجنة خاطبت السلطات في بلاده بضرورة اتباع أساليب الري الحديثة، بدعوى التغلب على شح المياه التي يشهدها نهري دجلة والفرات، مشيرًا إلى تخصيص 300 مليون دولار في الموازنة العامة للدولة لشراء تقنيات ري حديثة بصورة مدعومة للفلاحين.
وقال غريب مصطفى:
نحن بلد زراعي ولدينا طبقة فلاحية كبيرة، وأدّت قلّة إطلاقات المياه من دول المنبع إلى تقليل الخطة الزراعية الصيفية إلى مليون و100 ألف دونم (بستنة) ومليون دونم (خضراوات).
ولفت النائب العراقي أنه "إضافة إلى الاحتباس الحراري والتغير المناخي، وموجة الجفاف التي تضرب المنطقة، فإن دول الجوار هي السبب المباشر في خفض مستوى المياه في نهري دجلة والفرات في العراق".
وبحسب وزارة الموارد المائية العراقية، تعود أزمة المياه في البلاد إلى أكثر من سبب؛ التغيرات المناخية واحتباس الأمطار وضعف الغطاء الثلجي، فضلا عن الارتفاع الكبير بدرجات الحرارة.
وأشارت إلى عوامل أخرى غير مباشرة أثرت منها التوسع السكاني الكبير على الأنهار خاصة لدول المنبع.
وأكدت أن من بين الأسباب كذلك التوسع في إنشاء السدود الخزنية الكبيرة والمشاريع الإروائية واستغلال الأراضي وجميعها عوامل أدت إلى زيادة استهلاك المياه وبنسب كبيرة ما أثر على نوعية المياه الواردة للعراق.