وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض: "التقرير غير صحيح ومضلل"، مضيفا أن أي تقارير عن اتفاق جديد "كاذبة".
من جانبها، ألقت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بظلال من الشك على التقرير، قائلة: "تعليقنا مماثل لتعليق البيت الأبيض".
وكانت تقارير إعلامية قد نقلت عن مصادر، قولهم إن إيران والولايات المتحدة "تقتربان من اتفاق مؤقت للحد من أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية مقابل إلغاء بعض العقوبات".
وأضافت التقارير أن الاتفاق المؤقت ينص على "إلغاء كل العقوبات على إيران بشكلٍ فوري، وتحويل أموالها المجمدة في الخارج، بالإضافة إلى السماح لطهران بتصدير النفط بشكل حر".
في المقابل، "ستتوقف إيران عن تخصيب اليورانيوم وتوقف البرنامج النووي، بالإضافة إلى انسحاب تدريجي من سوريا واليمن، وتخفيف التوترات في المنطقة، وتسهيل الملاحة في الخليج".
يذكر أنه في أواخر مايو/ أيار الماضي، كشفت إيران عن محادثات غير رسمية مع أمريكا بشأن الاتفاق النووي بوساطة أوروبية.
ووقتها، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن بلاده "أجرت محادثات غير رسمية مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي عبر وسطاء".
وأكد عبد اللهيان أن "هناك دائما رسائل ومقترحات غير رسمية يتم تبادلها بيننا وبين الأمريكيين عبر وسطاء في المنطقة، وحتى بمساعدة أوروبيين".
وتعثرت محادثات إحياء الاتفاق النووي، الموقّع بين إيران من جهة، والدول الـ5 الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق، الذي قدمه الوسيط الأوروبي.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية انسحبت من الاتفاق بشكل أحادي في مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران.
وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.