صرح جونسون لصحيفة "داغينز نيهيتر": "قررت الحكومة أن القوات المسلحة السويدية يمكنها إجراء أنشطة تحضيرية مع دول الناتو لضمان إمكانية إجراء عمليات مشتركة في المستقبل، قد تتكون الاستعدادات من نشر معدات وأفراد أجانب مؤقتًا على الأراضي السويدية".
تقدمت فنلندا والسويد، على خلفية الأحداث في أوكرانيا في مايو/ أيار من العام الماضي، بطلب للانضمام إلى التحالف الذي يتطلب موافقة جميع أعضائه وإجراءات معينة.
في قمة مدريد في نهاية يونيو/ حزيران من العام الماضي، وافقت جميع دول الناتو على انضمام السويد وفنلندا، ثم بدأت عملية المصادقة على الطلبات على مستوى البرلمانات الوطنية للدول الأعضاء.
وكانت فنلندا أول من اتبعت هذا المسار وأصبحت رسميًا العضو الحادي والثلاثين في الناتو في 4 أبريل/ نيسان من هذا العام.
ومنعت تركيا في البداية عملية تقديم الطلبات، ولكن في 29 يونيو 2022، وقعت تركيا والسويد وفنلندا مذكرة أمنية، وفقًا للأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، تُأخذ في الاعتبار جميع مخاوف أنقرة المتعلقة بمكافحة الإرهاب ورفع القيود المفروضة على توريد الأسلحة.
حتى بداية عام 2023، تم التصديق على طلبات السويد وفنلندا من قبل 28 دولة من أصل 30 دولة في الناتو، ومع ذلك، أعربت المجر وتركيا عن رغبتهما في النظر في الطلب السويدي بشكل منفصل عن الطلب الفنلندي.
في ليلة 31 مارس/ آذار الماضي، تم الانتهاء من التصديق على الطلب الفنلندي لدى الناتو من قبل جميع أعضاء الحلف، لم يتلقّ طلب السويد بعد الموافقة المجرية والتركية، في الوقت نفسه، يتوقع الناتو أن الانتخابات التي تجري في تركيا ستسرع عملية التصديق على عضوية السويد.
في وقت سابق، نشرت السفارة الروسية في السويد مقالًا على موقعها على الإنترنت، جاء فيه أنه بعد دخول السويد وفنلندا إلى الناتو، سيتضاعف الطول الإجمالي لحدود روسيا وحلف شمال الأطلسي تقريبًا، ولن يؤدي ذلك إلى تحسين أمن أوروبا وسيصبح الأعضاء الجدد في الكتلة المعادية هدفًا شرعيًا لإجراءات انتقامية من روسيا.