بيروت - سبوتنيك. وأكد البيان أن أي تطور في هذا الملف يتم متابعته بواسطة الإجراءات القضائية المناسبة. كما أعرب ميقاتي عن رغبة لبنان في تعزيز أفضل العلاقات مع الشعب الليبي.
وأوضح البيان أن الأخبار المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق الواتساب، التي تفيد بأن رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة تواصل مع رئيس الحكومة بشأن قضية هانيبعل القذافي، هي غير صحيحة.
ويُذكر أن هانيبعل القذافي، ابن الرئيس الليبي السابق، مسجون في لبنان منذ ثمانية أعوام بتهمة إخفاء معلومات تتعلق بتغييب الإمام موسى الصدر.
في تصريحات سابقة لإحدى القنوات التلفزيونية اللبنانية، صرح أحمد قذاف الدم، ابن رئيس ليبيا السابق، بأن عائلته لا تقدم لهم الراحة، وأنهم يطالبون بالإفراج عن هنيبعل القذافي.
وأوضح قذاف الدم أن "هنيبعل تعرض للاختطاف في سوريا عام 2016، وتم اقتياده إلى لبنان، حيث تم تحريره من قبل قسم المعلومات في قوى الأمن الداخلي بعد أن تم اختطافه. وبعد ذلك، تم اتهامه بالتورط في اختفاء الإمام موسى الصدر وفقًا للسلطات اللبنانية".
ويقول محاموه "إنه كان يبلغ من العمر ثلاث سنوات، ولا يعرف شيئاً عن القضية، فيما يقول القضاء اللبناني إن هنيبعل، الذي تزوج من لبنانية في وقت سابق، إنه يمتلك معلومات ويقدمها لدى الإفراج عنه. ودخل هنيبعل القذافي قبل أيام في إضراب عن الطعام".