وكانت إسرائيل قد استهدفت مئات المواقع في مختلف أنحاء قطاع غزة في مايو/ أيار الماضي، بينما أطلق نشطاء حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني أكثر من 1000 صاروخ على إسرائيل خلال التصعيد العسكري في خمسة أيام فقط.
شنت إسرائيل فجر الثلاثاء، 9 مايو/ أيار الماضي، عملية عسكرية على قطاع غزة أطلقت عليها اسم "الدرع والسهم"، لمدة 5 أيام، فيما بدأت الفصائل الفلسطينية بعدها، بإطلاق رشقات صاروخية باتجاه إسرائيل، وسّعت خلالها دائرة النار لتصل إلى تل أبيب ومناطق أخرى وسط البلاد.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة، عن مقتل 33 فلسطينيا بينهم 6 أطفال و3 نساء، و6 من قادة "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطيني، فيما أسفر القصف الصاروخي من غزة على إسرائيل عن مقتل إسرائيلي في مدينة رحوفوت وإصابة آخرين.
وفي العاشرة من مساء يوم 13 مايو/ أيار، وبعد 5 أيام من تصعيد إسرائيلي في غزة واستهداف مواقع وقيادات حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، رعت مصر اتفاقا لوقف إطلاق النار، يشمل وقف استهداف المدنيين والأفراد وعدم هدم المنازل.