وأجرت قناة "سكاي نيوز"، ظهر اليوم الجمعة، مقابلة مع نتنياهو، أكد من خلالها أن "هناك فرصة كبيرة لتعزيز السلام في المنطقة وتعزيز رفاهية شعوبها من خلال التطبيع".
وأفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن بلاده حققت فعليا، منعطفات تاريخية حينما وقعت على 4 معاهدات سلام مع دول عربية، فيما يسمى بـ"اتفاقات إبراهام"، مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.
وشدد بنيامين نتنياهو على أن التطبيع مع السعودية سيكون قفزة نوعية ومختلفة إلى الأمام، باعتبار المملكة الدولة العربية الأكثر نفوذا في العالمين العربي والإسلامي، مضيفا أن هذا التطبيع سيرسم الطريق لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، بل سيجد حلا للقضية الفلسطينية.
ويشار إلى أن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، قد قال، أمس الخميس: "إننا نؤمن بأن التطبيع مع إسرائيل سيفيد الجميع ولكن بدون سلام للفلسطينيين فإن فوائد التطبيع ستكون محدودة"، مؤكدا على "ضرورة الاستمرار في جهود توفير السلام للفلسطينيين".
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي: "سنلعب دورا أساسيا لتعميق وتوسيع التطبيع مع إسرائيل".
وكثيرا ما تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومسؤولون آخرون بينهم وزير الخارجية إيلي كوهين، عن قرب التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية.
لكن الرياض أكدت مرارا أن تطبيع العلاقات مع تل أبيب مرهون بتطبيق مبادرة السلام العربية، التي أطلقها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، عام 2002، وتنص على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.