وقال أنطونوف للصحفيين: "تواصل الولايات المتحدة ضخ المزيد من الأسلحة القاتلة لحلفائها. تخصيص مبالغ مالية ضخمة لهذه الأغراض يشير إلى شيء واحد: أن واشنطن ليست عازمة على البحث عن طرق لتسوية النزاع بوسائل دبلوماسية".
وفي وقت سابق، يوم الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، عن تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، بقيمة 2.1 مليار دولار، تشمل ذخائر لأنظمة الدفاع الجوي، وطائرات مسيرة.
وأضاف أنطونوف: "لم يقم ممثلي الإدارة بأي جهد لجلب نظام زيلينسكي إلى طاولة المفاوضات"، مشيرا إلى أنه بالنسبة لواشنطن، فإنه من غير الممكن التراجع عن هدفها "تحقيق هزيمة استراتيجية لروسيا".
ووفقًا أنطونوف فإن:
"سمعة قيادة البلد التي اختارت طريق الحرب بدلاً من الحلول الدبلوماسية على المحك... من الواضح أن عودة السلام إلى أرض أوكرانيا المنكوبة لا تدخل في خطط الاستراتيجيين في واشنطن".
يشار إلى أنه سبق أن وجهت روسيا مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي بسبب توريد الأسلحة إلى أوكرانيا. وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفًا قانونيًا لروسيا.
وتواصل القوات الأوكرانية قصف الأحياء السكنية والبنى التحتية في مناطق ومدن جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون.
فيما تواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة من الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.
وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 شباط / فبراير 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.