وذكرت صحيفة البيان، مساء اليوم السبت، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كان في استقبال نظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، لدى وصوله مطار إسطنبول.
وكان في استقبال محمد بن زايد في المطار، برفقة أردوغان، وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
يرافق الرئيس الإماراتي خلال الزيارة وفد رسمي كبير يضم كل من منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة الإماراتي، ونهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وغيره من المسؤولين الإماراتيين الآخرين.
وفي سياق متصل، شهد الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في 3 مارس/ آذار الماضي، توقيع بلديهما اتفاقية الشراكة الاقتصادية المتكاملة.
وبموجب الاتفاقية، "سيتم إلغاء أو تخفيض الرسوم الجمركية على ما يمثل أكثر من 93% من قيمة التجارة البينية غير النفطية، الأمر الذي يعزز من فرص نمو التجارة الثنائية بين البلدين لتصل إلى 40 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، بالمقارنة بنحو 19 مليار دولار حاليا"، بحسب وزير الاقتصاد الإماراتي، عبد الله بن طوق المري.
كما ستخلق الاتفاقية نحو 25 ألف وظيفة في الاقتصاد الإماراتي، ونحو 100 ألف وظيفة في الاقتصاد التركي، وستدخل التنفيذ بعد تصديق الإجراءات، وستتم خلال 3 إلى 6 أشهر، بينما التنفيذ خلال عام، وفقا لصحيفة "البيان" الإماراتية.
وأمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في شهر فبراير/شباط الماضي، بتقديم 100 مليون دولار أمريكي لإغاثة المتضررين من الزلزال المدمر، الذي ضرب سوريا وتركيا.
وتشمل مبادرة ابن زايد تقديم 50 مليون دولار للمتضررين من الزلازل إلى الشعب السوري، إلى جانب 50 مليون دولار أخرى إلى الشعب التركي.
وضرب زلزال مدمر قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر كلا من جنوبي تركيا وشمالي سوريا، في السادس من شهر فبراير الماضي، وأعقبه هزات ارتدادية شعر بها السكان في دول مجاورة بينها مصر ولبنان والعراق.
وقدّرت منظمة الصحة العالمية أن عدد المتضررين جراء الزلزال المدمر، الذي ضرب تركيا وسوريا، يصل زهاء 23 مليون شخص.