وذكر سالدو في قناته على تطبيق "تلغرام": "في حوالي الساعة 5 صباحًا، استمر المجرمين العسكريين الأجانب في تنفيذ ضربات على نقاط تجمع الأشخاص في "أرابات". ويُشتبه في أن الصواريخ الأجنبية من نوع ستورم شادو. وهناك تقارير عن وفاة امرأة واحدة بالفعل".
وأضاف أن القصف المكثف مستمر على مدينة جيليزني منذ الليل، وتم تدمير فندق "بوزيتيف".
وأمس يوم الجمعة، قامت كييف بضرب مركز ترفيهي للأطفال في منطقة جينيتشيسك. وأكدت إدارة مقاطعة خيرسون أن الأراضي التي تعرضت للقصف في الرمل العرباتي تحتوي فقط على مدنيين ومنشآت مدنية.
ويعيش هناك المهجرون من خيرسون وأيضًا من المناطق المغمورة بعد تدمير محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية، ويتكون سكانها في الغالب من النساء والأطفال وكبار السن.
وأعلنت المملكة المتحدة في بداية مايو/أيار عن تسليم صواريخ "ستورم شادو" إلى كييف. يبلغ مداها القصوى للنسخة المصدّرة نحو 250 كيلومترًا. وحذرت وزارة الخارجية الروسية من أن هذا القرار البريطاني يؤدي إلى تصعيد خطير.
وتواصل القوات الأوكرانية قصف الأحياء السكنية والبنى التحتية في مناطق ومدن جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون.
فيما تواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة من الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.
وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 شباط / فبراير 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.