وقالت وزارة الدفاع السعودية في بيان نشرته على تويتر: "تعزيزًا لقدراتهما القتالية، نفذت القوات الجوية ونظيرتها الأمريكية، تمرينًا جويًا".
وأوضحت أن التمرين شاركت فيه منظومة مقاتلات "إف- 15 إس إي" التابعة للقوات الجوية السعودية، والقاذفة الاستراتيجية الأمريكية "بي-1 لانسر".
وقالت الدفاع السعودية: "جرى خلال التمرين، استخدام الذخيرة الحية لتدمير أهداف تشبيهية في ميدان الرماية".
وأمس الجمعة، ألقت قاذفة القنابل الأمريكية "بي-1 لانسر" بذخيرة على مناطق تدريبية بالمملكة العربية السعودية والأردن وذلك للمرة الأولى.
وأعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي "CENTCOM" أن قاذفة القنابل "قامت بمهمة طيران من المملكة المتحدة إلى الشرق الأوسط لبناء قابلية التشغيل البيني بين الشركاء من التحالف والولايات المتحدة، ولأول مرة تم إسقاط عدة أنواع ذخيرة على مناطق تدريبية في السعودية والأردن".
والخميس الماضي، اختُتمت مناورات التمرين المشترك "عزم النسر 23"، الذي جرت فاعلياته في مركز الحرب الجوي بالظهران وعدد من المناطق السعودية بقيادة القوات المسلحة السعودية ومشاركة قوات من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية، حسبما ذكرت صحيفة "سبق".
وهدف التمرين إلى رفع الكفاءة القتالية وتحقيق الجاهزية العملياتية، وتبادل الخبرات في مجالات التخطيط والتنفيذ على كافة المستويات، إضافة إلى إظهار عمق العلاقات الإستراتيجية والعسكرية لدول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية.
وشهد التمرين على مدار أسبوعين تنفيذ عدد من الفرضيات، من بينها العمليات الجوية الصاروخية بالذخيرة الحية، والعمليات الجوية المضادة الدفاعية، وعمليات التزود بالوقود جوا، وعمليات الحرب السطحية المضادة البحرية، والحرب الإلكترونية، وعمليات الاقتحام البحري، والدفاع ضد أسلحة التدمير الشامل والإصابات الجماعية.