أوضح المقاتلون للقادة في السرية أنهم غير قادرين على أداء مثل هذه المناوبات الطويلة، وأنهم قرروا رفض الخدمة بدعم من والديهم بحسب موقع "والا" العبري.
وانتقد الجنود قيادة الكتيبة التي تلزمهم بنوبات طويلة رغم الظروف الجوية، وزعموا أنهم يشعرون بعدم الجدوى عندما يكون التواجد في الميدان طويلا.
وقالوا إن قرار القرار بإلزامهم بأداء مناوبات طويلة في ظل الظروف القائمة مخالف للأوامر، وأنهم يطالبون بتغيير فوري في الإجراءات.
وبحسب الموقع تم تمرير التقرير بشأن رفض الجنود والمجندات الخدمة على الحدود المصرية لساعات طويلة، إلى القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي وتقرر في نهاية الأمر تقصير فترة المناوبة من 12 ساعة إلى ثماني ساعات، وتقليل الحراسة على الحدود بموقع واحد على الأقل.
وقتل في الهجوم الذي نفذه الشرطي المصري المجندة ليا بن نون، والجندي أوري يتسحاك إيلوز، وكانا يحرسان في موقع مراقبة على الحدود، كما قتل لاحقا الجندي أوهاد داهان، وجميعهم كانوا يخدمون في كتيبة "بارديلاس".
والسبت الماضي، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن شرطيا مصريا تسلل عبر الحدود وقتل على مرحلتين 3 جنود وأصاب ضابطا قبل أن يتم قتله. فيما أعلن الجيش المصري وقتها، أن عنصر أمن تبادل إطلاق نار مع عناصر تهريب المخدرات واخترق الحدود الإسرائيلية ما أدى إلى مقتله ومقتل 3 عناصر تأمين إسرائيلية.
وقال الجيش المصري في بيان إنه "فجر يوم السبت الموافق 3 / 6 / 2023 قام أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية بمطاردة عناصر تهريب المخدرات".
وأضاف أنه "أثناء المطاردة قام فرد الأمن باختراق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران مما أدى إلى وفاة عدد (3) فرد من عناصر التأمين الإسرائيلية وإصابة عدد (2) آخرين بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصرى أثناء تبادل إطلاق النيران".