وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن سيف الإسلام، شدد خلال تصريح صحفي، على أن "احتجاز أخيه غير قانوني ولا إنساني، لا سيما أنه معتقل دون محاكمة ودون وجه حق".
وأعرب نجل القدافي، عن "استغرابه من اتهامه بكتم وإخفاء معلومات تتعلق بمصير الإمام موسى الصدر، رجل الدين اللبناني، في حين كان عمره وقت اختفاء الصدر سنة واحدة فقط".
وكان المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، أصدر بيانًا يوضح فيه أنه لم يتلق أي اتصال من أي جهة ليبية، وأن "ملف هانيبال القذافي يتم التعامل معه من قبل السلطة القضائية المختصة".
وأكد البيان أن أي تطور في هذا الملف يتم متابعته بواسطة الإجراءات القضائية المناسبة. كما أعرب ميقاتي عن رغبة لبنان في تعزيز أفضل العلاقات مع الشعب الليبي.
وأوضح البيان أن "الأخبار المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق الواتساب، التي تفيد بأن رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة تواصل مع رئيس الحكومة بشأن قضية هانيبال القذافي، هي غير صحيحة".
يُذكر أن هانيبال القذافي، ابن الرئيس الليبي السابق، مسجون في لبنان منذ تسعة أعوام بتهمة إخفاء معلومات تتعلق بتغييب الإمام موسى الصدر.
وفي تصريحات سابقة لإحدى القنوات التلفزيونية اللبنانية، صرح أحمد قذاف الدم، ابن رئيس ليبيا السابق، بأن "عائلته لا تقدم لهم الراحة، وأنهم يطالبون بالإفراج عن هانيبال القذافي".
وأوضح قذاف الدم أن "هانيبال تعرض للاختطاف في سوريا عام 2016، وتم اقتياده إلى لبنان، حيث تم تحريره من قبل قسم المعلومات في قوى الأمن الداخلي بعد أن تم اختطافه. وبعد ذلك، تم اتهامه بالتورط في اختفاء الإمام موسى الصدر وفقًا للسلطات اللبنانية".
ويقول محاموه "إنه كان يبلغ من العمر ثلاث سنوات، ولا يعرف شيئاً عن القضية، فيما يقول القضاء اللبناني إن هانيبال، الذي تزوج من لبنانية في وقت سابق، إنه يمتلك معلومات ويقدمها لدى الإفراج عنه. ودخل هانيبال القذافي قبل أيام في إضراب عن الطعام".