ونقلت وكالة "عمون" أنه بموجب اتفاق اليوم، يستخدم الجانب المصري وحدة التخزين والتغييز العائمة في العقبة خلال المدة المتبقية من عقد استئجار الباخرة العائمة.
من جانبه، قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، صالح الخرابشة، إن الهدف الرئيس من الاتفاقية هو الاستفادة من موارد البلدين بكفاءة أعلى وكلفة أقل، مشيرا إلى أن استخدام الباخرة العائمة في العقبة سيكون حتى نهاية عقد استئجار الباخرة بنهاية عام 2025 وبعدها سيتم استخدام وحدة التغييز الشاطئية التي تنفذها الوزارة حاليا.
وأوضح الوزير الأردني أن وزارته حاليا بمرحلة طرح العطاءات لهذه الوحدة وسيكون خلال الشهرين المقبلين تصورا حول مدى إيفاء التصاميم لاحتياجات البلدين.
من ناحية أخرى، صرح وزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس طارق الملا، بأن بلاده تمتلك خبرات في تطبيقات متعددة لاستخدام الغاز المنزلي من قبيل استخدام الغاز المنزلي وستعمل مصر على تعظيم استفادة الأردن من هذه الخبرات.
وأضاف الملا أن لدى مصر مشروعات متعددة تتعلق بكفاءة استخدامات الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية والاحتباس الحراري مؤكدا أن للغاز الطبيعي أولوية قصوى في هذه المشروعات خاصة الصناعية منها.
وفي وقت سابق، أعلنت شركة "فينترسال ديا" الألمانية عن اكتشاف جديد للغاز الطبيعي ضمن امتياز دسوق في منطقة دلتا النيل البرية، إذ تركزت العمليات في البئر الاستكشافية الجديدة (NSG-3) في خزان أبو ماضي، ويأتي هذا الاكتشاف بعد اكتشاف سابق للشركة في منطقة التنقيب في شرق دمنهور، في يناير/ كانون الثاني الماضي.
يتم تشغيل مشروع غاز دسوق من قبل شركة "ديسوكو"، وهو مشروع مشترك بين "فينترسال ديا" والشركة المصرية القابضة للغازات (إيجاس)، إذ يستخدمون البُنى التحتية في دسوق والموجودة قرب البئر المكتشفة، والتي توصل بشبكة الغاز الطبيعي الوطنية.
وأكد مدير عام المشروع المشترك "ديسوكو"، أولاف ريتز، أن "الاحتياطات الجديدة المضافة ستكون لها مردود إيجابي على استمرارية الإنتاج في دسوق".