وقالت إنها "تتطلع قدما إلى قيادة فريق الأمم المتحدة والتعاون مع المؤسسات الحكومية ذات الصلة والشركاء في الميدان لتخفيف المعاناة وتقديم المساعدات المنقذة للحياة دعما للسودان والشعب السوداني".
وأعلنت وزارة الخارجية السودانية، أمس الجمعة، أنها أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة بأن ممثله فولكر بيرتس غير مرغوب فيه.
وأصدرت الخارجية السودانية بيانًا عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، أعلنت فيه أن "حكومة جمهورية السودان أخطرت الأمين العام للأمم المتحدة بتعليق قبول فولكر بيرتس، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة يونيتامس، واعتباره شخصًا غير مرغوب فيه".
وفي شهر مايو/ أيار الماضي، تلقى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، رسالة من الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، طالب فيها بإقالة مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان.
واعتبر البرهان أنه "ما كان لحميدتي أن يتمرد لو لم يجد إشارات تشجيع من أطراف بينها بيرتس"، وفق قوله.
وفي يناير/ كانون الثاني 2021، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة تعيين الألماني فولكر بيرتيس، ممثلا خاصا له في السودان ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة لمساعدة السودان خلال الفترة الانتقالية (يونيتامس).
وتدور منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق، بين قوات الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين، في حين لا يوجد إحصاء رسمي عن ضحايا العسكريين من طرفي النزاع العسكري.