وقال ليوبنسكي في مقابلة مع البوابة النمساوية "إكسبريس": "وفقًا للإحصاءات، لا تزال روسيا من بين أهم شركاء النمسا التجاريين وتقع في المرتبة السادسة من حيث حجم المبيعات".
وأوضح ليوبنسكي أنه في كثير من النواحي "المسار غير الودي الصريح للحكومة الفيدرالية للنمسا يدمر الأساس البناء للعلاقات الثنائية التي تم بناؤها منذ عقود، ويحد بشكل كبير من احتمالات التطبيع الجاد في المستقبل المنظور".
وأشار ليوبنسكي إلى أن التعاون التجاري والاقتصادي، على الرغم من تباطئه تحت ضغط العقوبات ذات الدوافع السياسية، لا يزال ويبقى مهمًا.
ولفت ليوبنسكي إلى أن الغرب الجماعي يخسر في لعبة العقوبات المناهضة لروسيا، على الصعيدين الاستراتيجي والاقتصادي.
وأكد ليوبنسكي أن أهداف روسيا في العملية الخاصة لا تزال كما هي، ولا ينبغي أبدًا أن تشكل أوكرانيا تهديدًا عسكريًا، ولا ينبغي أن تنشر أسلحة نووية أو تصبح عضوًا في "الناتو".
وشدد ليوبنسكي أنه يجب أيضًا إلغاء جميع القوانين غير القانونية التي تميز ضد اللغة الروسية والمواطنين الناطقين بالروسية.